بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عظمة النبي محمد -صلى الله عليه وسلم-، ومنزلته الجليلة، لا يستطيع الجُهَّال والضُلاَّل أن يفقهوها، ولا يقدر الأغمار من الكفار أن يعوها ويفهموها؛ كيف وهم الذين لم يعرفوا لرب الكون الذي أرسل محمدًا قَدْرًا، ولم يعظموه ـ سبحانه ـ أو يوحدوه وهو الذي خلقهم ورزقهم، وملك ضرهم ونفعهم، وبيده حياتهم ومماتهم.
إن عظمة النبي الأكرم، محمدًا -صلى الله عليه وسلم-، التي تَطاوَل عليها سفهاء الروم -ولا يزالون- لا تزيد المؤمنين به، إلا محبة له، وتوقيرًا لمقامه ورغبة في الاجتهاد في تعزيره وتوقيره واتباعه والدفاع عنه.
لقد قال الله له: ﴿إنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلًا ثَقِيلً
أن هذه الأرض، بأركانها الأربعة، وقاراتها الخـمس، ومليـاراتها السـتة، وفي دورات أيامها السبعة، لَتشْهَدُ بأن اسم النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- يتردد على مدار ساعات اليوم، بل دقائق الساعة، بل ثواني الدقيقة، بل أجزاء أجزاء الدقيقة... يتردد اسم محمد -صلى الله عليه وسلم- كل لحظة تحت كل سماء؛ فما من نَسَمَةٍ مسلمة في أرجاء العالم المملوء بالمسلمين، إلا وهي تنطق اسم النبي -صلى الله عليه وسلم-، مقرونًا باسم الله الأعلى، في كل صلاة مفروضة أو مسنونة، وترددها في كل أذان أو إقامة، وفي الثناء والدعاء، والذكر والشكر... فتبقى الأرض كلها تلهج باسم النبي -صلى الله عليه وسلم-، من كل أصحاب اللغات واللهجات، ومن كل ذوي الجنسيات والعرقيات، ومن كل الأعمار في كل الأقطار، مقرونًا باسم الله، ليصدق قول الله: ﴿أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ ﴿1﴾ وَوَضَعْنَا عَنكَ وِزْرَكَ ﴿2﴾ الَّذِي أَنقَضَ ظَهْرَكَ ﴿3﴾ وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَالشرح-4لا تعتذروا! فنبينا أغنى وأغلى وأعلى من أن نتكفف رد اعتباره منكم؛ فاعتباره مرفوع في السماء، قبل أن يُرفَع على الأرض، ومحفوظًا عند الخالق قبل المخلوقين.
- لا تعتذروا! فلعل عدم اعتذاركم، يعجل بانتقام الله منكم، وهو وحده القادر على أن يكفيه شر حقدكم، ويحوله إلى فتحٍ لدعوته واستجلاءٍ لشخصيته، ورفعةٍ لأتباع هديه وسننه.
فَـاصْـدَعْ بِمَا تُؤْمَرُ وَأَعْرِضْ عَنِ الْـمُشْرِكِينَ ﴿94﴾ إنَّا كَفَيْنَاكَ الْـمُسْتَهْزِئِينَ ﴿95﴾ الَّذِينَ يَجْعَلُونَ مَعَ اللَّهِ إلَهًا آخَرَ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ[25]ا
لحجر: 94 - 97فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عظمة النبي محمد -صلى الله عليه وسلم-، ومنزلته الجليلة، لا يستطيع الجُهَّال والضُلاَّل أن يفقهوها، ولا يقدر الأغمار من الكفار أن يعوها ويفهموها؛ كيف وهم الذين لم يعرفوا لرب الكون الذي أرسل محمدًا قَدْرًا، ولم يعظموه ـ سبحانه ـ أو يوحدوه وهو الذي خلقهم ورزقهم، وملك ضرهم ونفعهم، وبيده حياتهم ومماتهم.
إن عظمة النبي الأكرم، محمدًا -صلى الله عليه وسلم-، التي تَطاوَل عليها سفهاء الروم -ولا يزالون- لا تزيد المؤمنين به، إلا محبة له، وتوقيرًا لمقامه ورغبة في الاجتهاد في تعزيره وتوقيره واتباعه والدفاع عنه.
لقد قال الله له: ﴿إنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلًا ثَقِيلً
أن هذه الأرض، بأركانها الأربعة، وقاراتها الخـمس، ومليـاراتها السـتة، وفي دورات أيامها السبعة، لَتشْهَدُ بأن اسم النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- يتردد على مدار ساعات اليوم، بل دقائق الساعة، بل ثواني الدقيقة، بل أجزاء أجزاء الدقيقة... يتردد اسم محمد -صلى الله عليه وسلم- كل لحظة تحت كل سماء؛ فما من نَسَمَةٍ مسلمة في أرجاء العالم المملوء بالمسلمين، إلا وهي تنطق اسم النبي -صلى الله عليه وسلم-، مقرونًا باسم الله الأعلى، في كل صلاة مفروضة أو مسنونة، وترددها في كل أذان أو إقامة، وفي الثناء والدعاء، والذكر والشكر... فتبقى الأرض كلها تلهج باسم النبي -صلى الله عليه وسلم-، من كل أصحاب اللغات واللهجات، ومن كل ذوي الجنسيات والعرقيات، ومن كل الأعمار في كل الأقطار، مقرونًا باسم الله، ليصدق قول الله: ﴿أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ ﴿1﴾ وَوَضَعْنَا عَنكَ وِزْرَكَ ﴿2﴾ الَّذِي أَنقَضَ ظَهْرَكَ ﴿3﴾ وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَالشرح-4لا تعتذروا! فنبينا أغنى وأغلى وأعلى من أن نتكفف رد اعتباره منكم؛ فاعتباره مرفوع في السماء، قبل أن يُرفَع على الأرض، ومحفوظًا عند الخالق قبل المخلوقين.
- لا تعتذروا! فلعل عدم اعتذاركم، يعجل بانتقام الله منكم، وهو وحده القادر على أن يكفيه شر حقدكم، ويحوله إلى فتحٍ لدعوته واستجلاءٍ لشخصيته، ورفعةٍ لأتباع هديه وسننه.
فَـاصْـدَعْ بِمَا تُؤْمَرُ وَأَعْرِضْ عَنِ الْـمُشْرِكِينَ ﴿94﴾ إنَّا كَفَيْنَاكَ الْـمُسْتَهْزِئِينَ ﴿95﴾ الَّذِينَ يَجْعَلُونَ مَعَ اللَّهِ إلَهًا آخَرَ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ[25]ا
لحجر: 94 - 97فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ