سأبدأ بسورة الفاتحة
الحديث الأول عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه و سلم خرج على أُبيّ بن كعب، فقال يا أُبيّ : و هو يصلي، فالتفت أُبيّ فلم يجبه، و صلى أُبيّ فخفف، ثم انصرف إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال : السلام عليك يا رسول الله، فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم : و عليك السلام، ما منعك يا أُبيّ أن تجيبني إذ دعوتك؟ فقال : يا رسول الله، إني كنت في الصلاة0 قال : فلم تجد فيما أوحى الله إلي : أن استجيبوا لله و للرسول إذا دعاكم لما يحييكم؟ قال : بلى، و لا أعود إن شاء الله0 قال : أتحب أن أعلمك سورة لم ينزل في التوراة، و لا في الأنجيل و لا في الزبور، و لا في الفرقان مثلها؟ قال : نعم يا رسول الله، فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم : كيف تقرأ في الصلاة؟ قال : فقرأ أم القرآن، فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم : و الذي نفسي بيده ما أنزل الله في التوراة، و لا في الأنجيل، و لا في الزبور، و لا في الفرقان مثلها، و إنها سبع من المثاني و القرآن العظيم الذي أُعطيته
رواه الترمذي، و قال : حديث حسن صحيح، و رواه ابن خزيمة، و ابن حبان في صحيحيهما، و الحاكم باختصار عن أبي هريرة عن أُبيّ0 و قال الحاكم صحيح على شرط مسلم0
الحديث الثاني عن أبي هريرة رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول قال الله تعالى : قسمت الصلاة بيني و بين عبدي نصفين، و لعبدي ما سأل0 و في رواية : فنصفها لي و نصفها لعبدي، فإذا قال العبد : الحمد لله رب العالمين0 قال الله : حمدني عبدي، فإذا قال : الرحمن الرحيم قال : أثنى علي عبدي، فإذا قال : مالك يوم الدين0 قال : مجدني عبدي، فإذا قال : إياك نعبد و إياك نستعين قال : هذا بيني و بين عبدي و لعبدي ما سأل، فإذا قال : اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم و لا الضالين0 قال : هذا لعبدي و لعبدي ما سأل0
رواه مسلم0 قوله
قسمت الصلاة] : يعني القراءة بدليل تفسيره بها، و قد تسمى القراءة صلاة لكونها جزءا من أجزائها، و الله أعلم0 الحديث الثالث عن ابن عباس رضي الله عنهما قال بينما جبرائيل عليه السلام قاعد عند رسول الله صلى الله عليه و سلم سمع نقيضاً من فوقه فرفع رأسه، فقال : هذا باب من السماء فُتح لم يُفتح قط إلا اليوم فنزل منه ملك، فقال : هذا ملك نزل إلى الأرض لم ينزل قط إلا اليوم، فسلم و قال : أبشر بنورين أوتيتهما لم يؤتهما نبي قبلك : فاتحة الكتاب و خواتيم سورة البقرة لن تقرأ بحرف منهما إلا أُعطيته0 رواه مسلم و النسائي، و الحاكم و قال : صحيح على شرطهما0
لنا متابعه بفضل من الله
الحديث الأول عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه و سلم خرج على أُبيّ بن كعب، فقال يا أُبيّ : و هو يصلي، فالتفت أُبيّ فلم يجبه، و صلى أُبيّ فخفف، ثم انصرف إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال : السلام عليك يا رسول الله، فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم : و عليك السلام، ما منعك يا أُبيّ أن تجيبني إذ دعوتك؟ فقال : يا رسول الله، إني كنت في الصلاة0 قال : فلم تجد فيما أوحى الله إلي : أن استجيبوا لله و للرسول إذا دعاكم لما يحييكم؟ قال : بلى، و لا أعود إن شاء الله0 قال : أتحب أن أعلمك سورة لم ينزل في التوراة، و لا في الأنجيل و لا في الزبور، و لا في الفرقان مثلها؟ قال : نعم يا رسول الله، فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم : كيف تقرأ في الصلاة؟ قال : فقرأ أم القرآن، فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم : و الذي نفسي بيده ما أنزل الله في التوراة، و لا في الأنجيل، و لا في الزبور، و لا في الفرقان مثلها، و إنها سبع من المثاني و القرآن العظيم الذي أُعطيته
رواه الترمذي، و قال : حديث حسن صحيح، و رواه ابن خزيمة، و ابن حبان في صحيحيهما، و الحاكم باختصار عن أبي هريرة عن أُبيّ0 و قال الحاكم صحيح على شرط مسلم0
الحديث الثاني عن أبي هريرة رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول قال الله تعالى : قسمت الصلاة بيني و بين عبدي نصفين، و لعبدي ما سأل0 و في رواية : فنصفها لي و نصفها لعبدي، فإذا قال العبد : الحمد لله رب العالمين0 قال الله : حمدني عبدي، فإذا قال : الرحمن الرحيم قال : أثنى علي عبدي، فإذا قال : مالك يوم الدين0 قال : مجدني عبدي، فإذا قال : إياك نعبد و إياك نستعين قال : هذا بيني و بين عبدي و لعبدي ما سأل، فإذا قال : اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم و لا الضالين0 قال : هذا لعبدي و لعبدي ما سأل0
رواه مسلم0 قوله
قسمت الصلاة] : يعني القراءة بدليل تفسيره بها، و قد تسمى القراءة صلاة لكونها جزءا من أجزائها، و الله أعلم0 الحديث الثالث عن ابن عباس رضي الله عنهما قال بينما جبرائيل عليه السلام قاعد عند رسول الله صلى الله عليه و سلم سمع نقيضاً من فوقه فرفع رأسه، فقال : هذا باب من السماء فُتح لم يُفتح قط إلا اليوم فنزل منه ملك، فقال : هذا ملك نزل إلى الأرض لم ينزل قط إلا اليوم، فسلم و قال : أبشر بنورين أوتيتهما لم يؤتهما نبي قبلك : فاتحة الكتاب و خواتيم سورة البقرة لن تقرأ بحرف منهما إلا أُعطيته0 رواه مسلم و النسائي، و الحاكم و قال : صحيح على شرطهما0
لنا متابعه بفضل من الله