بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الـصـحـبـة يـا رسـول الله!!!
الصحبة فيها معاني سامية فهي للخير، وفي الخير، وعلى الخير ، للخير دائماً ، وفي الخير واقعاً ،وعلى الخير مستقبلاً ، وقد يكون ذلك محل اتفاق من الجميع قولاً أما فعلاً فأصناف الناس تختلف .
تلك المعاني أخذتها من هجرة المصطفى –صلى الله عليه وسلم- حين ذهب إلى بيت أبي بكرٍ –رضي الله عنه- فقال: الصحبة يا رسول الله ‘ قال: "الصحبة" رواه البخاري ( 2138) من حديث عائشة –رضي الله عنه- رغم أن أبا بكرٍ-رضي الله عنه- صحب النبي –صلى الله عليه وسلم- منذ أن آمن به وبما جاء به ففي حادثة الإسراء والمعراج لما ذهب كفار قريش إلى أبي بكر-رضي الله عنه- يقولون له: إن صاحبك يزعم أنه أسري به الليلة إلى بيت المقدس ثم أصبح بين أظهرنا فقال أبو بكر –رضي الله عنه- إن كان قال ذلك فقد صدق....... ولكن لمزيد من التضحية والبذل لدين الله –عز وجل- وفي ذلك مزيد خير كانت الصحبة في الهجرة والملازمة التامة لرسول الله –صلى الله عليه وسلم- وفي طريق الهجرة رويت أمثلة حيّه لهذه التضحية:
ومنها دخوله لغار ثور قبل النبي –صلى الله عليه وسلم- مخافة أن يكون فيه شر فيلحقه فبل النبي –صلى الله عليه وسلم-.
ومنها وضع أبو بكر –رضي الله عنه- رِجله في مكان جُحراً مخافة أن يخرج منه شئ يؤذي النبي –صلى الله عليه وسلم- حتى أن العقرب لدغته فلم يصدر صوتاً حتى لا يزعج النبي –صلى الله عليه وسلم-.
ونحتاج إلى تلك المعاني في الدعوة إلى الله لرفع الهمة وتفعيل الذات والارتقاء إلى مستوى الروح وتطبيق المعاني الإيمانية
الصحبة فيها معاني سامية فهي للخير، وفي الخير، وعلى الخير ، للخير دائماً ، وفي الخير واقعاً ،وعلى الخير مستقبلاً ، وقد يكون ذلك محل اتفاق من الجميع قولاً أما فعلاً فأصناف الناس تختلف .
تلك المعاني أخذتها من هجرة المصطفى –صلى الله عليه وسلم- حين ذهب إلى بيت أبي بكرٍ –رضي الله عنه- فقال: الصحبة يا رسول الله ‘ قال: "الصحبة" رواه البخاري ( 2138) من حديث عائشة –رضي الله عنه- رغم أن أبا بكرٍ-رضي الله عنه- صحب النبي –صلى الله عليه وسلم- منذ أن آمن به وبما جاء به ففي حادثة الإسراء والمعراج لما ذهب كفار قريش إلى أبي بكر-رضي الله عنه- يقولون له: إن صاحبك يزعم أنه أسري به الليلة إلى بيت المقدس ثم أصبح بين أظهرنا فقال أبو بكر –رضي الله عنه- إن كان قال ذلك فقد صدق....... ولكن لمزيد من التضحية والبذل لدين الله –عز وجل- وفي ذلك مزيد خير كانت الصحبة في الهجرة والملازمة التامة لرسول الله –صلى الله عليه وسلم- وفي طريق الهجرة رويت أمثلة حيّه لهذه التضحية:
ومنها دخوله لغار ثور قبل النبي –صلى الله عليه وسلم- مخافة أن يكون فيه شر فيلحقه فبل النبي –صلى الله عليه وسلم-.
ومنها وضع أبو بكر –رضي الله عنه- رِجله في مكان جُحراً مخافة أن يخرج منه شئ يؤذي النبي –صلى الله عليه وسلم- حتى أن العقرب لدغته فلم يصدر صوتاً حتى لا يزعج النبي –صلى الله عليه وسلم-.
ونحتاج إلى تلك المعاني في الدعوة إلى الله لرفع الهمة وتفعيل الذات والارتقاء إلى مستوى الروح وتطبيق المعاني الإيمانية