حسـن وسـؤ
في يومِ الاثنين ِالساعةِ العاشرةِ والنصف كنْتُ مناوباً في الإسعاف وليتني لم أناوبْ، إذ بثلاثة شبابٍ يحملون لهم رابعاً في بطانية ويضعونه أمامي، ماذا أرى؟ شاباً مسكيناً قد توفي قبل ثلاث او أربع ساعاتٍ متيبساً وفي يده اليمنى كأس خمر شِربَ منه حتى َماتَ .
في حج عام 1421هـ كنت في طواف الوداع بل في الشوط الأخير من طواف الوداع وإذا برجلٍ على يميني يتنفسُ بصعوبةٍ يكادُ أن يقعَ التقطه أحد الأخوة لكي يخرجه خارج المطاف وما أن تواسى جسدُه على سطح الحرم إلا وفتح عيناه، ونظر إلى السماء، ثم قال: اشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً رسول الله ثم خرجت روحُة في أطهر موقعٍ وأطهر مكانٍ في وجه الأرض وأفضل مكان على كلمة الحق لا اله الا الله .
في يومِ الخميسِ الساعةِ الحادية عشر صباحاً ذهبْتُ إلى أحد المستشفيات لأرى مريضاً من المرضى هناك وما أن دخلت المستشفى إلا وقد وجدت رجال الأمن يحوطون دورة المياة ، عرفني أحدهم فقال يادكتور لو سمحت تعال وانظرْ ما في هذه الدورة جئت وفُتحَ لي البابُ ونظرت فماذا أرى؟
شاباً مسكيناً جالسا على كرسي الحمام الأفرنجي بيده اليمنى أبرة مخدر وباقي المخدر على الأرض حركته لأعرف هل هو حي أم ميت وإذا به يأتي أمامي متيبساً على شكل الحمام الأفرنجي ولقد مات في أقبح مكانٍ على وجه الأرض على معصيةٍ من معاصي الله.
في صلاة الفجر كنت في أحد المساجد وأُقيِمَتْ الصلاةُ وكَبَرَ الإمامُ ورَكَعَ الركعة الأولى ثم نهض للركعةِ الثانيةِ فإذا برجلٍ على يميني يقعُ أمامي! وأنتهت الصلاة الإمام استعجل فحصْتُ الرجلَ وإذا بروحه خرجَتْ في روضة من رياض مساجد الله .
في يومِ الاثنين ِالساعةِ العاشرةِ والنصف كنْتُ مناوباً في الإسعاف وليتني لم أناوبْ، إذ بثلاثة شبابٍ يحملون لهم رابعاً في بطانية ويضعونه أمامي، ماذا أرى؟ شاباً مسكيناً قد توفي قبل ثلاث او أربع ساعاتٍ متيبساً وفي يده اليمنى كأس خمر شِربَ منه حتى َماتَ .
في حج عام 1421هـ كنت في طواف الوداع بل في الشوط الأخير من طواف الوداع وإذا برجلٍ على يميني يتنفسُ بصعوبةٍ يكادُ أن يقعَ التقطه أحد الأخوة لكي يخرجه خارج المطاف وما أن تواسى جسدُه على سطح الحرم إلا وفتح عيناه، ونظر إلى السماء، ثم قال: اشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً رسول الله ثم خرجت روحُة في أطهر موقعٍ وأطهر مكانٍ في وجه الأرض وأفضل مكان على كلمة الحق لا اله الا الله .
في يومِ الخميسِ الساعةِ الحادية عشر صباحاً ذهبْتُ إلى أحد المستشفيات لأرى مريضاً من المرضى هناك وما أن دخلت المستشفى إلا وقد وجدت رجال الأمن يحوطون دورة المياة ، عرفني أحدهم فقال يادكتور لو سمحت تعال وانظرْ ما في هذه الدورة جئت وفُتحَ لي البابُ ونظرت فماذا أرى؟
شاباً مسكيناً جالسا على كرسي الحمام الأفرنجي بيده اليمنى أبرة مخدر وباقي المخدر على الأرض حركته لأعرف هل هو حي أم ميت وإذا به يأتي أمامي متيبساً على شكل الحمام الأفرنجي ولقد مات في أقبح مكانٍ على وجه الأرض على معصيةٍ من معاصي الله.
في صلاة الفجر كنت في أحد المساجد وأُقيِمَتْ الصلاةُ وكَبَرَ الإمامُ ورَكَعَ الركعة الأولى ثم نهض للركعةِ الثانيةِ فإذا برجلٍ على يميني يقعُ أمامي! وأنتهت الصلاة الإمام استعجل فحصْتُ الرجلَ وإذا بروحه خرجَتْ في روضة من رياض مساجد الله .